اسئل كل مسلم ومسلمة، مصري ومصرية ان يشاركوا بأرائهم وتصحيح وجه نظري ان كنت خاطئ.
أهان الشيخ خالد عبدالله الشعب المصري عندما صرح بإفترائاته وتعليقاته الساقطة بخصوص الأحداث المؤلمة التي تتعرض لها بلادنا العزيزة. فبدل من ان يشارك الشعب في الأزمة الحالية التي تواجه مصر، بدأ يسخر من تعليقات الشخصيات السياسية التي يعاديها.
ولم ينتهي عند ذلك فقط، بل انتهز الفرصة وقام بتشكيك في إيمانهم واصلهم وولائهم لمصر ودين الاسلام.
فأسئلكم، واستحلفكم بالله، بأي حق يُكفًر و يشكك في ما بقلوب الناس؟
هل هذه هي أخلاق الأسلام الذي يدعي فضيلة الشيخ انه يغير عليه ويحميه؟
لو عمل فضيلة الشيخ بأخلاق الأسلام فعلا، هل كان صدر منه هذه التصريحات والإفترائات على أخوانه في الدين والوطن؟
كان رد فعل المستمعين (كما كان رد فعلي) هو الإستياء من إفتراء فضيلة الشيخ خالد و الشعور بإنتهازيته للموقف. من الواضح انه قائم على تشويه كل من لم يتفق معه والإفتراء عليهم تريديد الأقاويل. فأسألكم، الم ننهى عن القيل والقال صراحتاً؟ هل يطبق فضيلة الشيخ خالد أخلاق الأسلام؟
هذا التسجيل جاء رداًعلى الشتائم التي هلت على الشيخ خالد عبد الله عندما سخر من ردود افعال بعض المصريين لأحداث العنف الأخيرة بالقاهرة.
ولكن، ماذا قال وكيف اعتذر؟!
بكل بساطة، لم يقل شيئ إلا الزيادة في التشكيك والتكفير والإفتراء على اولاد بلده ودينه.
اسئلكم، بأئ حق؟
من الذي أعطى له السلطة للتحدث بإسم الإسلام ويسمي بعض المسلومن "متواطئي ضد الإسلام"؟؟
من هو اصلاً ليتكلم ويتصرف وكأنه ليس عليه شائبة ولا أقاويل (لن اردد الإشاعات التي تقال على فضيلة الشيخ حتى لا أنزلق في الإنحطاط الذي هو عليه وأفتري على الناس بدود حجج ودلائل مادية).
من هو الذي سمح لسيادة الشيخ خالد بأن يسمي كل من إختلف معه في الرأي انه قد خرج عن الدين او"متواطئ ضد الإسلام" كما تفضل الشيخ خالد في هذا التسجيل في الدقيقة 4:10.
الرد جاء بالطبع خالي من اي مبرر اخلاقي و إقتصر على الإفتراء على محمد البردعي وتقسيم مصر إلى فريقين وهما الذي معه في "مركب الدعوى" و الآخرون الذي هدر دمهم وحلل غرقهم في طوفان سيدنا نوح.
شاكلة هذا الشيخ هم اشد خطورة على دين الأسلام و يعدوا عار ان يعتبرهم البعض انهم متحدثين بلسان الدين.
انا لا أشكك في نوايا الشيخ خالد تجاه الأسلام وتجاه مصر، فقط السميع العليم وحده يعلم ما في القلوب. ولكن، استطيع ان اجزم ان اقوال الشيخ خالد وإفترائاته على اولاد بلده ودينه تتناقض مع اخلاق الدين وحتماً هذا الرجل لا يتكلم ولا يمثل الإسلام بتاتاً.
أستمعت كثيرا لفضيلة الشيخ خالد عبدالله و قلما سمعت له كلام ذو جوهر ومضمون. في المعتاد كلام الشيخ خالد مقصور على التشويه والتشكيك والإفتراء على كل من عاداهم؛ وكل هذا يفعله تحت مسمى الدفاع عن الدين ضد ما إفترى عليهم وسماهم "المتواطئين على الإسلام"
حسبي الله ونعمة الوكيل على كل ظالم مفتري مفسد.